Not known Factual Statements About حوار مع النخبة



ويضيف رواجعية بالقول: "المثقف الحقيقي هو الذي يشارك من خلال تفكيره وتصوراته ومساهماته في المظاهر المتنوعة للحياة الاجتماعية، وهو الذي يستطيع أن يشخص علة المجتمع ويبادر إلى تقديم الحلول".

الحركة الإسلامية, النخبة, الطليعة, عبد السلام ياسين, الحوار, دراسات إسلامية حول المجتمع,

محمد سليم العوا: طبعا تاريخيا الذي يؤهل الإنسان ليكون من النخبة زي ما قلت عطاؤه وشرفه وكرامته وفناؤه في خدمة المجتمع وجرأته في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. لا يوجد أحد في تاريخنا من النخب دول إلا له مواقف هائلة في مسألة تقويم الحكومات، في مسألة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في مسألة رد الناس إلى الأصل، وكثير من النخبة كان مما يقال عنهم مجددو الإسلام لأنهم قاموا بدور عظيم في إعادة الناس إلى الصراط المستقيم. المواصفات النهارده اختلفت، النخبة الآن..

لكن التعبير اللي قال عليه إليوت أنا موافق عليه ألف في المائة ويمكن رؤوس المثقفين الأميركيين في زمنه كان فيها قش، إحنا رؤوس كثير ممن يسمون بالمثقفين ليس فيها حتى قش..

محمد سليم العوا: لقب، عين أعيان جدة، جدة فيها أعيان كثير عين هؤلاء الأعيان الشيخ محمد ناصيف الله يرحمه، وكان له مجلس مليء عامر بكبار القوم الذين يأتون من كل أنحاء العالم الإسلامي ولم يكن من كبار الأغنياء ولكنه كان من عظماء الشرفاء ذوي الكرامة والعطاء والحدب على الفقير ويبذل جاهه في سبيل خدمة من يحتاجون إلى خدمة، دول الأعيان.

الأولى، هي الوقت. يقول صن تزو: "لا توجد سابقة تاريخية تذكر أن بلدًا ما قد استفاد من دخوله حروبًا طويلة"، إذ كلما طالت الحرب ازدادت معاناة المواطنين الذين يعولون على الجيش في حسم المعركة بسرعة، كما أن ذلك سيمكن قوات الدعم السريع وداعميها من إيجاد مسارات للتسليح والدعم العسكري والسياسي.

التاريخ يوضح أن الحلول التفاوضية تكون الأكثر فاعلية في إنهاء الحروب، وأن وقف الصراع يبدأ بإرادة وطنية حقيقية، وليس بانتظار حلول تفرضها الوساطات الخارجية.

في ظل قناعة كل من الطرفين بقدرته على كسب الحرب، نحاول تطبيق نظرية الفيلسوف والجنرال الصيني "صن تزو"، الذي ألف كتاب "فن الحرب" قبل أكثر من ألفَي عام فأصبح من وقتها مرجعًا مهمًا في شؤون الحرب.

يعتبر ذلك القرار وسيلة مهمة لتنفيذ الخطة الاميركية والغربية الساعية إلي زرع اليأس وإختراق المجتمع السوداني بالرسائل السالبة الهادفة إلي تغيير هويته عبر الوسائل الناعمة ، وهي الخطة التي ساهمت مع عوامل أخري في إشعال الحرب التي تتواصل منذ أكثر من عام ، وتتمدد أفقيا ورأسيًا وبسببها تتعرض وحدة البلاد ومستقبلها لخطر الإنقسام الوشيك ، ومنذ إندلاع الحرب ومع تعدد المبادرات الخارجية تقف النخبة السودانية بجميع توجهاتها الفكرية والسياسية عاجزة وحائرة عن طرح أي مشروع وطني جاد ، ولا شك أن حالة العجز والحيرة هذه ليست وليدة اللحظة الراهنة ولكنها نتيجة نهائية ومحصلة حتمية لمسيرة طويلة من التآكل الداخلي والإنهاك الخارجي لازمت النخبة السياسية السودانية منذ بواكير تأسيسها وسيطرت علي عصب التفكير فيها ، وفي تقديري هناك سببين رئيسيين لهذه الحالة ، أحدهما داخلي يتعلق بتركيبة هذه النخبة وإخفاقاتها المتواصلة ، والثاني خارجي مرده للإستهداف المنظم الذي تعرضت له البلاد بصورة ممنهجة ومنظمة لفترة طويلة ..

ده بيسمعوه ملايين، بيعمل إيه حضرتك؟ هو مش بس بيقول كلام مالوش معنى، السودانيون بيسموه كلام ساكت على فكرة، بيقول لك الكلام الذي لا معنى له كلام ساكت، شوف التناقض! كلام، لكنه ساكت..

اليوم، ومع تسارع خطوات توسيع التعاون بين السودان وروسيا بعد مرور أكثر من عام على اندلاع الحرب بين الجيش السوداني ومليشيا الدعم السريع، تثور أسئلة عدة حول مدى نجاح هذا التقارب وتجاوزه للمخاطر المحيطة به.

رابعًا، استمرار تلقيها للدعم العسكري اللامحدود وفقًا لما وثقته تقارير الأمم المتحدة والحكومة السودانية على السواء.

وحين نتحدث عن هذه المخططات فإننا نسعى إلى تذكير النخب بطبيعة المعركة لتنظر إليها بشكل شامل وإستراتيجي لا نظرة مجتزأة آنية.

وفي استماتته العمياء تلك لا يرى هذا التحالف ما يتعرض له الشعب تفاصيل إضافية من إبادة جماعية وتهجير قسري، ونهب منظم من قبل حليفه الجديد مليشيا الدعم السريع التي يعتمد عليها لتنفيذ رؤيته الإقصائية والانتقامية.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *